ايااااااااااااااا بغداد .

امعقول تلك بغداد ..؟

كما نتخيلها وكما نتصورها ...؟

ام انها تغيرت وتغيرت معالمها....؟

اترى ماذا تريدونها .....؟

كما فى الصوره ....؟

ام كما فى الواقع .؟

شكرا أخي نووور
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ه ه ه ه

مشكور يا فيلسوف على الصورة الغريبة
الله يرجع لنا بغداد كما كانت في قمة المجد

والله بغداد ستبقى منبر الوحي الفكري والثقافي رغما عن انوف ملاك الدمار بغداد الصورة هي بغداد الواقع في صمودها وو اصرارها على الاستمرار و الحياة و تبقى بغداد عروس الرافدين...مشكور نوووووووووووووووووور

الله ينصر بغداد
وترجع متل ما كانت
واحلى كمان
مشكور اخي نور

رد: ايااااااااااااااا بغداد .

أشكركم أخوتي على إلتفاتاتكم الى بغداد وأهل العراق وأود أن أوكد لكم حب العراقيين وتعلقهم بإخوتهم في كل مكان. وربما تعلمون أن شباب وشعب العراق وقف وقفة هائلة مع جبهة التحريرالجزائرية في جهادها الصامد المنتصر ضد الفرنسي المحتل، ومع شعب مصر في حرب السويس عام 1956. وإحتفل بحرارة وعميق مشاعر مع الجزائر عندما نالت إستقلالها قبل 46 عاماً (مع أجمل تهانيَّ بعيد الإستقلال الذي مر قبل يومين) ومع مصرعند دحر العدوان الثلاثي. وموقفه مع الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوق الفلسطينيين وأرضهم مشهود.

أما مدينتي بغداد فستزدهر من جديد رغم كل الأذى والتهشيم الذي أصابها، وكما ذكرت لأخي علي في رسالة خاصة فإن تاريخ العراق مليء بالدموع والآلام والدماء منذ عشرة آلاف سنة ورغم ذلك كان القوة العظمى "السوبر باور" في العالم لمعظم تلك الفترة عدا الف سنة عندما وقع عدة مرات تحت سيطرة أجنبية مؤقتة إستطاع إزاحتها ليتبوء مكانه كل مرة في القمة. ولكنه مر بفترة حالكة خلال السبعمائة والخمسين سنة الأخيرة منذ سقوط بغداد عاصمة بني العباس على أيدي المغول عام 1258 ميلادية. ولا يزال يحاول إستعادة عزه ومجده في ظروف هائلة الصعوبة. ويجب أن ندرك أخواتي وإخواني أن التدمير الذي حصل في العراق مريع رهيب كاسح ويحتاج العراق الى جهد كبير جداً جداً للخروج من المأزق والخراب الذي وقع فيه. وكشعب الجزائر وكشعب لبنان وبقية شعوبنا التي أثبتت أن لديها المرونة والحيوية لترتفع من تحت الرماد والأنقاض وتبدأ العمران من جديد لابد وأن ترتفع بغداد والعراق الى ما يتطلبه القرن الواحد والعشرين وتقف أبية رافعة الرأس. وتحتاج أخوتي الى دعمكم كي يبقى العراق أميناً وموحداً بكل طوائفه فهو بلد معقد التركيبة الإجتماعية واللغوية والدينية والسياسية والعنصرية وكادت تصل به الفتنة والفرقة الى حرب طاحنة لا تبقي ولا تذر.وقد أجج المحتل نيرانها بسياسته " فـتـت تـسـد "، السياسة الحديثة في نظري والتي إبتدعها منذ الحرب العالمية الثانية [الأمثلة: ألمانيا، كوريا، فيتنام، السوفييت، تشيكوسلوفاكيا يوغسلافيا،المغرب، السودان، الصومال، باكستان (تقسيمها عام 1972) وأقطار وسط أفريقيا وغربها، وأخيراً وليس آخراً العراق]. وهي سياسة العن وأوضع وأفظع من سياسة الإنكليزقبل اكثر من مئتي سنة والى الآن (اقصد سياسة " فرق تـسـُد ").

ألعراق أسد جريح ياسادتي والإققتال الداخلي والكراهية لن تؤدي إلا إلى دماره وتشتت أهله وتقسيمه الى دويلات ضعيفة. الحرب بين الإخوة تؤدي الى محوالذات والخسارة فلا أفظع من قتل الأخ لأخيه وتهجير بعضهم لبعض، وأدعو إخوتي أعضاء المنتدى لمشاهدة فيديوالسلطانة الرائعة العطوفة والإنسانة النبيلة والثاقبة النظرفـُلة -- فيديو" جٍي مالي والي" بمعنى " لأنه ليس لدي والٍ يحميني"-- الذي يندب العراق، راجعوه بدقة وتمحيص وتمعن، ففيه تحذير من الـفـتـنـة ودعوة الى الإخوة والتعاضد. لقد قتل وشرد من العراق الملايين. وأعداد هائلة غير مسبوقة من العائلات تشتت أيدي سبأ في مختلف الأقطار، وغيرها تبعثرت داخل العراق والكل مشدوه ينتظررحمة الله. وقد حان الوقت للوحدة والتناغم والتلاحم والبناء.

ويحضرني من أحمد شوقي.. أمير الشعراء:
وَفيمَ يَكيـدُ بَعضُكُـمُ لِبَعـضٍ وَتُبدونَ العَـداوَةَ وَالخِصامـا
شَبَبتُم بَينَكُم في القُطـرِ نـاراً عَلى مُحتَلِّـهِ كانَـت سَلامـا

فليس للعراق من إستمرارية ورُقي دون التماسك والمحبة والتعاون الداخلي ووأد الفتنة وتحويل طاقات أبناء الوطن الواحد الى التعاون والتسامح وإعادة بنيان المجتمع -- فبالإتحاد القوة، وبالتقاتل والإحتراب تشتت مـفاده ومؤداه بقاء الإحتلال الى أجل طويل. العراق جريح ياإخوتي وجرحه الآن قريب من التسمم إن لم يوقفه أبناء الوطن وإخوانهم المحبين ويمسحوه ويضمدوه. إخوتي: العراق بحاجة اليكم والى كل الطيبين من بني البشر ليسترد عافيته. وكأخيك المريض يحتاج الى العطف والمودة والرعاية والمساعدة والعون والإحتضان--على كل الأصعدة. شكرا جزيلا على عواطفكم وتعاطفكم وآمل أن نفرح جميعاً عندما تزاح الصعوبات ويعود بلد سومر وبابل ونينوى، بلد وبغداد والبصرة والموصل والعمارة والرمادي والناصرية والفلوجة والنجف وكربلاء والكوفة وأربيل والسليمانية وجميع دياره وأهاليه -- بلد الحضارات والعلوم والفنون الى طبعه وطبيعته غانماً سالماً. ومعذرة من الإطالة .. قلبي محروق ، وعسى الله أن لاينطبق عليه قول الشاعر:
قلبي على قلب ولدي .... وقلب ولدي من صخر!

الاخت العزيزه ايمان والاخت العزيزه حبيبتى الجزائر
كل الشكر للاضافه الغاليه لكل منكم
والله يديم تواجدكم ومروركم الكريم
والله ينصرها عراقنا الغاليه .

الغالى والعزيز / عمر
فعلا اخى العزيز ..... فنحن لا نملك سوى الدعاء الان
الله يرجع لنا بغداد كما كانت في قمة المجد
ويعيدها الى اهلها يارب سالمه .
مشكور يا الغالى .

الغالى جدا جدا / حسان
على مر التاريخ والزمان ....مر الغزاه ببلاد كثيره
سرقوا ما سرقوا ونهبوا ما نهبوا ولاكن ظل الشعب كما هو ابيا
ووقف الكل على قدميه ..واستعاد توازنه من بعد خروج المحتل
وان شاء الله سيخرج المحتل وتعود الارض العربيه كما كانت .
ونحن مع شعب العراق .

السيد المبجل الاستاذ والدكتور / عقيل السعدى
لا يخفى على سعادتكم ان من اساليب المحتل الغاشم سياسته المعهوده الذى يمارسها فى الاراضى العراقيه ...كما تمارسها السياسه اليهوديه ضد الاخوه الفلسطينيين .....وهى سياسه فرق تسود
فقد فرق الاحتلال الاميركى بين ابناء البلد الواحد على اسس دينيه وعقائديه ومذهبيه ..فالان اصبحنا نسمى العراقيين بسنه وشيعه واتراك وكردستان وغيرهما ...ولم نكن نسمى فى البدايه الا عراقيين فقط ..
ولاكن هل الغاطه غلطه احتلال ام غلطه شعب باسره .....
الم ناخذ العبره من الفريق القومى العراقى وهو يلعب البطوله الاسيويه ويفوز فيها والفريق نفسه بعده مذاهب واعقائد مختلفه ولم يكن بينهم حقد ولاضغينه ولا عداء
يجب ان يتحد العراقيين لتعود العراق لشعبها .

شكراً جزيلاً على ردك الجميل يا أيها الإسكندراني النبيل
أجدت يا أخا العراق والعرب ويا إبن الكنانة الفطن
فلا فض فوك فقد نطقت الحقيقة
وليت ينصت أبناء العراق الى المنطق ويضعوا العراق فوق أنفسهم
ليتعاونواوليكونوا يداً واحدة لاتقبل التفرقة والتقسيم
وكما تفضلت:مثلهم هوفريقهم المكرم الذي اصبح بطل كرة القدم الآسيوي
أحب كل واحد منهم الآخرين كأبناء عائلة واحدة حميمة

واليكم أخوتي صورة هذا الفريق البطل على مستوى اللعبة وعلى مستوى الوطنية والكرامة



أبتسموا لهم تبتسمون لعراق جديد ضاحك للغد بعيد عن البغضاء والعنصرية والطائفية متحابب متكامل

نتمنى من الله العلى العظيم ان يلملم شمل العراق والعراقيين......وليعلموا ان عدوهم واحد وانهم ابناء الوطن الواحد وان عدوهم هو من اتى ليحتل البلاد وينهب ثرواتها....
وخير دليل حتى الان ما يفعله فى العراقيين وما يريده من الاتفاقيه الامنيه ..."وبالمناسبه انا لا اوافق عليها مطلقا"
وياليت العراقيين انفسهم يعوا مدى الجرم الذى سيرتكبونه فى حق الاجيال القادمه من تلك الاتفاقيه المشبوهه
ولنقل للمحتل ارحل عن ديارنا.