ها انا ذا حر وما يزال وطني اسيرا

ها انا ذا حر وما يزال وطني اسيرا
بهذه الكلمات بدا منتصر الزيدى كلماته حينما خرج من محبسه

ها انا ذا حر وما يزال وطني اسيرا 99778449

[center]وجه الصحفي منتظر الزيدي عقب الافراج عنه بعد سجنه لمدة 9 اشهر لرشقه الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش بالحذاء، وجه في كلمة قال فيها "ها انا ذا حر وما يزال الوطن اسيرا".
وقدم الزيدي اعتذاره عن اي احراجات مهنية للمؤسسات الاعلامية بسبب موقفه. وقال"بهذه المناسبة ان كنت اسأت للاعلام والصحافة فانا اود ان اعتذر منكم لما سببته من احراج مهني للمؤسسات، ولان كل ما قصدته هو التعبير بوجدان حي وضمير يقض عن مكنونات مواطن يرى بلده يستباح كل يوم".
وحاول ان يوضح الاسباب التي دفعته الى اتخاذ ذلك الموقف، وقال ان رشقه الرئيس بوش بالحذاء جاء تعبيرا عن رفضه لقتل ابناء شعبه من قبل قوات الاحتلال حسب قوله.

واضاف " لو علم اللائمون كم وطئت الحذاء التي قذفتها منازل مهدمة بفعل الاحتلال وكم مرة اختلطت بدماء الابرياء النازفة وكم مرة دخلت بيوتا انتهكت حرمة حرائرها ويتمت اطفالها. ولعلها كانت الرد المناسب حين تنتهك كل المعايير".
كما وقارن الزيدي وضع العراق الآن بما كان عليه قبل الاحتلال. وقال إن الشعب العراقي كان متضامنا، بينما أصبح الآن منقسما ومثقلا بالمعاناة.
ونفى الزيدي ان يكون قد فعل فعلته هذه لدخول التاريخ او الحصول على مكسب، مؤكدا ان ما اراده بذلك هو الدفاع عن وطنه، وهو امر مشروع تقره القوانيين والاعراف السماوية والارضية والدولية.

وافرجت السلطات العراقية يوم 15 سبتمبر/ايلول عن الصحفي منتظر الزيدي بعد سجنه لمدة 9 اشهر لرشقه الرئيس الامريكي الاسبق جورج بوش بالحذاء.
يذكر ان الحكومة العراقية حكمت على الزيدي بمدة 3 سنوات سجن، لكنها خفضت الحكم بعد ذلك الى سنة واحدة. واطلقت سراحه بعد 9 اشهر، أي قبل 3 أشهر من انتهاء فترة حكمه لحسن سيرته وسلوكه، وفقا لمحاميه الذي اكد خبر الإفراج، بناء على استنتاجات قانونيه وليس على قرار رسمي.
وكان من المقرر أن يطلق سراح الزيدي يوم الاثنين، ولكن بعض الإجراءات تسببت في تأخير ذلك الى يوم 15 سبتمبر/ايلول.[/center]

اهلا ومرحبا بك يا زيدى

اهلا بك بين كل اخوانك الشرفاء

يا من رفعت كرامة كل عراقى ... بل كل عربى نزيه

رفعت بيدك حزائك ..ووجهته فى وجه الخسيس.

وعبرت عن نداء امتك وشعبك ..كما عبرت عن راى كل عربى اصيل

مليون تحية وتحية بخروجك المبارك

ونسير على نهجك وموقفك البطولى .

والخسة كل الخسة لمن لا يقدر حتى على الترحيب بك .

نور- الاسكندرية - مصر

عندما تباد الاراء ووتمارس الدكتاتورية ضد كل ذي نخوة و غيرة على الوطن و تصادر الفضائيات و تسكت الميكروفونات و يجف حبر الجرائد ما عسى كل واحد اراد ان يقول لا ...ربما التقطنا الحجارة ورشقنا بها العدو او صنعنا من قلمنا عصا نحطم بها جماجم كل نذل اراد ان يتححر من ولائه الى من تستهويهم استعباد الناس
الف تحية يا منتصر فقد حررت نصف يغداد بنعلك اللذي هو اقدس من وجه ذلك البوش اللعين ...من اراد التعتيم عليك تبا له ومن قال انك اسات للاعلام فهو لم يتقن معاني الديموقراطية بعد ..فاين الم حذائك امام الم الجرائم التي تقام ضد الفلسطيني والعراقي ..ام ان اسلحتهم الفتاكة ورود و نعلك بارود
الف تحية وتحية لو كنت مكانك لرشقته بنعلي الاثنين ودققت في مكان اصابته ليفهم ذلك البوش ان مستواه تحت الحذاء وليس فوقه
الف شكر يا نور على الموضوع وكل عام وانت بخير

مليون تحية وتحية

من كل قلبى لمنتصر الزيدى

ومشكور جدا جدا يا حسان ...

فانت القلم الوحيد حتى الان الذى عبر بكل شجاعه

وعبر عن تحيته لمنتصر

حقا فالرجال فى هذا الزمن قليلوووووووون