"الاسكندرية.. مركزاً للإشعاع الثقافي والإنساني"

جرت مناقشات خلال اليومين الماضيين في الندوة التي نظمتها وزارة الأوقاف بعنوان: "الاسكندرية أول عاصمة في أفريقيا حول مكانة الاسكندرية كمدينة حضارية يفد إليها العلماء وقد احتضنت أعلام الصوفية حتي أصبحت مركزاً للإشعاع الثقافي والإنساني.
أهدت وزارة الأوقاف أحدث إصداراتها المتمثلة في كتاب "الإسكندرية وأعلام الصوفية" الي محافظة الإسكندرية بمناسبة اختيارها أول عاصمة للثقافة الإسلامية في القارة الإفريقية.
قال د. محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف إن الإسكندرية مدينة حضارية يفد إليها العلماء عبر العصور المتتالية فهي عامرة بمساجد وأعلام الصوفية مثل أبي العباس المرسي والأمام البوصيري.
وقال زقزوق إن الوزارة أعدت برنامجا خاصا للتعريف بأعلام الصوفية ومكانة الإسكندرية من الناحية الإسلامية وعلمائها الذين ساهموا في تطوير الفكر والثقافة. مشيرا إلي أنه سيتم تنظيم العديد من الفعاليات المتنوعة للاحتفال بهذا الحدث العالمي.
أوضح أن وزارة الأوقاف ستقوم بطبع مجموعة من الأبحاث العلمية حول "مكانة مدينة الإسكندرية وعلمائها والفتح الاسلامي لها وتسليمها إلي محافظ الإسكندرية للمساهمة في التعريف بتاريخ ومكانة المدينة العريقة.
أشار الي أن مدرسة الإسكندرية الفلسفية برئاسته ستنظم ندوة في نهاية هذا العام للتعريف بمدينة الإسكندرية والعصور التي مرت بها.
وقال الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف إن الإسلام اكسب الإسكندرية شخصية امتزج فيها التنوع الديني والثقافي والحضاري فكان التعدد والاندماج الذي دعت إليه تعاليم الدين الإسلامي السمحة هو السمة المميزة للمدينة التي توافد عليها العلماء عبر العصور التاريخية المختلفة.
أشار إلي مكانة مدينة الإسكندرية ومكتبتها العالمية التي كانت مركزا للإشعاع الفكري والثقافي. منوها بأن الأدلة التاريخية أكدت كذب الادعاءات التي أطلقها البعض حول قيام المسلمين والعرب بحرق المكتبة في العصر الإسلامي.
أكد أن الدين الاسلامي والقرآن الكريم يأمرنا بالتلعيم من آثار السابقين وما تركه السلف فأول الآيات التي نزلت علي رسول الله صلي الله عليه وسلم كانت "اقرأ" وهي دعوة للعلم والمعرفة.
أكد محافظ الإسكندرية اللواء عادل لبيب أن الإسكندرية قدمت نموذجا عالمياً للتعايش السلمي والحوار الحضاري والإشعاع الثقافي امتزجت فيه العلوم والثقافات والأديان المختلفة. مشيراً إلي أن اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية كانت نتيجة معطيات كثيرة أهدتها المدينة لكل من عاش فيها عبر العصور المختلفة.. وصف الاحتفال باختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الايسيكو" بأنه حدث عالمي. مشيرا إلي أنها أول مدينة يتم اختيارها في إفريقيا.

الاخوه والاخوات ......
انتظر مساهماتكم ....!!

الاسكندرية مدينة عرفت من قديم الزمان بانها مدينة متنوعة وكما اشار محافظها انها جمعت كل الاطياف والالوان والديانات وقدمت الكثير للعالم
فعرفت منذ التاريخ القديم بمدينة تحدت الغزوات ومدينة سياحية ومدينة للسلام والثقافة والتعايش ووووووووووووو
فمن هنا نجد انها مدينة عريقة ولا نحتاج الى وصفها او ان نسميها اكثر من انها اسكندرية
فتستحق وبكل جدارة ان تكون عاصمة للانسانية وعاصمة للثقافة الاسلامية
تقبل مروري علي - العراق