جواز الافطار لمريض الكلى وحكم شراء كليه

يباح للمريض مرضا لا يرجي برؤه الإفطار في شهر رمضان لقوله تعالي: "وعلي الذين يطيقونه فدية طعام مسكين" سورة البقرة حيث تفيد الآية الكريمة أن من تضرر بالصوم لنحو مرض. أو ألم يشق عليه احتماله فالفطر أفضل ويطعم عن كل يوم مسكينا.
أما عن حكم شراء الكلية من رجل آخر فقد ذهب كثير من العلماء في العصر الحديث إلي أنه لا يجوز بيع الاعضاء لأن الانسان لا يملك أعضاءه بل هي ملك لله تعالي.
وأجاز البعض منهم التبرع بالأعضاء بحيث لا يكون هناك ضرر محقق بالمتبرع.
ولو أعطيت المتبرع مالا منك علي سبيل الهدية. بدون اشتراط منه فلا حرج أو اعطيته مالا علي سبيل الصدقة إن كان فقيرا فلا حرج.
وعلي المتبرع أن تكون نيته خالصة لوجه الله تعالي يقصد بها تفريج كرب مؤمن. وألا يعرض نفسه للتهلكة فإن كان لا يقدر علي التبرع فلا يتبرع ويحافظ علي صحته.

مشكور يافيلسوف على التوضيح

**اللهم استجب وتقبل....
وانت كمثله.

شكرا لك

لاشكر على واجب ....
وطبعا دى ليست اقوالى وحدى ولاكن اقوال علماء للدين......
وشكرا.

مشكور على التوضيح